الأحد، 1 ديسمبر 2013

قمل العانة Pubic lice



قمل العانة
Pubic lice





- تعريف قمل العانة.
- أسباب الاصابة بقمل العانة.
- أعراض الاصابة بقمل العانة.
- علاج قمل العانة.
- تجنب الاصابة بقمل العانة.

- تعريف قمل العانة:
قمل العانة هى حشرة صغيرة لها ستة أرجل تغزو شعر منطقة الأعضاء التناسيلة وتضع بيضها أيضاً. وقد يصيب هذا القمل أيضاً شعر الإبط والحواجب لكنه ينتقل إلى منطقة العانة بعد ذلك ..

- وعن أسمائة العلمية الأخرى المستخدمة: Pediculosis – Public Lice, lice public, Crabs ..


- أسباب الاصابة بقمل العانة:
وعن أسباب الإصابة بقمل العانة والأكثر شيوعاً يتم عن طريق الاتصال الجنسي وتجده غالباً عند المراهقين, والعدوى تحدث عند ما يكون هناك نشاطاً جنسياً يتم ممارسته بين طرفين ولا تقتصر العدوى على ذلك وإنما بالملامسة للأدوات أو الأقمشة الملوثة مثل مقعد المرحاض, الملاءات, البطاطين, وتنتقل العدوى الى بعض السيدات عند قياس المايوهات فى المحال التجارية ..

وأعراض وجود قمل العانة يتمثل فى الهرش المتوسط – الحاد فى منطقة العانة المغطاه بالشعر ويزداد سوءاً فى فترة المساء لأن بيض القمل يحتاج إلى دم الانسان كغذاء له يعيش عليه وهى تغرز رأسها عند بوصيلة الشعر وتفرز مادة فى الجلد تسبب الهرش ..

وفى بعض الأحيان تسبب اللدغة التهاب فى الجلد بحيث يتغير لونه إلى الرمادى المائل للزرقة, على الرغم من أن القمل لا يسبب طفح لكن الهرش المستمر قد يسبب خدوش أو جروح فى الجلد مما يؤدى الأمر إلى عدوى أخرى قد تتزايد, ويمكن رؤية قمل العانة عند الشخص البالغ ويكون حجمه 1.2 مم و خاصة باستخدام العدسة المكبرة والذى يجعل من السهولة رؤيته ورؤية البيض والذى يوجد عند بدء بوصيلة الشعر ...

وعلى الرغم من أن قمل العانة يفضل منطقة العانة إلا انه يعيش فى الحواجب, وعند الأطفال الصغار قد يسبب عدوى فى العين تسمي (Blepharitis) وينبغي أن تفحص الحواجب بالعدسة المكبرة لإثبات العدوى ..

- وتتضمن مخاطر الإصابة بقمل العانة على:
- ممارسة الاتصال الجنسي مع أكثر من شخص.
- ممارسة الاتصال الجنسي فى فترة المراهقة.
- ممارسة الاتصال الحنسي مع الشخص المصاب.
- مشاركة الفراش مع الشخص المصاب.

- أعراض الاصابة بقمل العانة:
- هرش فى منطقة العانة ..
- رؤية بيض القمل أو قمل الاشخاص البالغين.
- إصابات فى منطقة الأعضاء التناسلية مثل خدوش أو احتمالية العدوى بعدوى أخرى ..

- علامات واختبارات قمل العانة:
الفحص الخارجي لمنطقة العانة يوضح الإصابة والذى يتضح من وجود بيض على شكل بيضاوى صغير الحجم لونه رمادى مائل للبياض موجودة عند بوصيلة الشعر (عند منبتها) أو رؤية القمل عند البالغين ويمكن رؤية الخدوش أو الجروح أو أية علامات لعدوى أخرى مثل (Impetigo) الجرب اليابس, ويمكن معرفة الإصابة بقمل البالغين تحت الفحص الميكروسكوبي ..

- علاج قمل العانة:
علاج قمل شعر العانة يتم من خلال العلاج بالغسول والشامبو (أى النظافة الشخصية أساسية فى العلاج): يوضع الشامبو على الشعر فى منطقة العانة و المنطقة المحيطة و يترك على الأقل لمدة خمسة دقائق ..
- يغسل الشعر جيداً ..
- يمشط شعر منطقة العانة بمشط لإزالة والتخلص من البيض, يمكن وضع خل لتسهيل عملية التمشيط وسقوط البيض لكن عند وضع الشامبو لابد وأن يكون الشعر جافاً ..
- لا يستخدم أكثر من علاج فى آن واحد، وإذا وصف علاج آخر فيتم القيام به بعد مرور من أربعة إلى أسبوع تالٍ على العلاج الذى يسبقه.

وأثناء العلاج وكجزء مكمل له تغسل كافة الملابس والمفروشات بالماء الساخن أما الأشياء غير القابلة للغسل ترش بإسبراى طبي وتوضع فى أكياس بلاستيك ولا تستخدم لمدة 10 – 14 يوماً ويطلب من جميع الأطراف التى تمارس الاتصال الجنسي بأن تعالج ..

لابد من الفحص والتأكد من وجود أية أمراض للاتصال الجنسي أخرى يعانى منها الشخص المصاب بقمل العانة ...

- تجنب الاصابة بقمل العانة:
- وتتلخص فى الابتعاد عن وسائل العدوى ومنها الاتصال الجنسي المصاب بقمل العانة, وإذا تم ممارسته فى وجود العدوى يتم استخدام وسائل الأمان المنتجة للجماع لتجنب الاصابة ..

- عدم استخدام أدوات الشخص المصاب أو النوم معه فى الفراش.

- النظافة الشخصية تأتى على قمة هذة النصائح وأبسطها فى الاتباع لتجنب العدوى من البداية.

- عند تجربة الملابس فى المحال التجارية وخاصة المرأه عند تجربة المايوهات فمن الأفضل إرتداء ملابس داخلية تحتانية لتجنب الاصابة

علاج مرض الهربس التناسلي و العصبي



علاج مرض الهربس التناسلي و العصبي
The treatment of genital herpes disease and nervous system





الهربس التناسلى مرض خطير ولم نناقشه هنا فى الزاوية من قبل ولذلك سأشرحه بالتفصيل لتعم الفائدة على الجميع.

لمحة تاريخية :

عرف مرض الهربس في الأزمنة الغابرة منذ أيام (ابقراط) وكان يحمل أسماء مختلفة. وأول من وصف المرض بطريقة مبدئية هو (رتشارد مورتون) عام 1694 م. ولكن لم توضح التفاصيل الدقيقة لمرض الهربس إلا بعد القرن التاسع عشر وبالتحديد في عام 1940 م. وأعطي الاسم المعروف حالياً في المؤتمر الدولي عام 1953 م.

انتشار مرض الهربس :

مرض الهربس يصيب الجنس البشري الذي يعتبر الملجأ الطبيعي للفيروس. وينتشر المرض في المناطق المزدحمة وخاصة في المجتمعات الفقيرة التي تقل بها الرعاية الصحية والاجتماعية .

يصاب الأطفال دون سن الخامسة بمرض الهربس خاصة عن الوالدين أو من أقرانهم وذلك مباشرة بملامسة المصابون، بينما تنتقل العدوى بين اليافعين نتيجة الاتصال الجنسي أو الملامسة مثل التقبيل .


بعد الإصابة بمرض الهربس قد لا يختفي الفيروس تماماً بل يكمن في العقد العصبية وتحت ظروف معينة يهاجم الجسم ويصيب الجلد والغشاء المخاطي. ويمكن العثور على الفيروس في إفرازات اللعاب والمخاط وفي أماكن الإصابة وهذه تلعب دوراً مهماً في انتشار مرض الهربس .

وفي حالات أخرى خاصة مرض الهربس بالجهاز التناسلي قد ينقل حامل الفيروس، العدوى لغيره دون ظهور أعراض المرض به.

الفيروس ناقل مرض الهربس نوعان :

· النوع الأولHSV1): ) يسبب العدوى بالشفاه والوجه ومناطق أخرى.

· النوع الثاني :(HSV2) يصيب المنطقة التناسلية والشرج وهو موضوعنا 
ولكن في الدراسات الحديثة وجد أن النوع الأول قد يصيب الجهاز التناسلي خاصة في الشواذ جنسياً.

طرق العدوى :


تحدث العدوى بفيروس الهربس بالجهاز التناسلي بالطرق الآتية :


· الاتصال الجنسي مع المصاب.


· مباشرة بملامسة المنطقة المصابة عند التقبيل أو الاحتكاك

أعراض مرض الهربس التناسلي:

- فترة الحضانة من 4-5 أيام من وصول فيروس الهربس إلى الجسم.
- تختلف أعراض المرض حسب مكان الإصابة والعمر والجنس. وبصفة عامة تبدأ الأعراض بشعور المريض بوخز أو حرقان أو حكة بمنطقة الإصابة يتبعها احمرار وظهور تآليل صغيرة متجمعة. بعد ذلك تنفجر الثآليل وتؤدي إلى تقرحات مؤلمة عند الاحتكاك. بعد حوالي أسبوع أو أكثر تلتئم التقرحات وقد يظن المريض بأنه شفي تماماً. ولكن مرض الهربس زائر ثقيل الظل إذ من صفاته بأنه كالبركان يخمد ثم يكرر العدوى مرة ومرات في نفس المنطقة الأولى أو قريباً منها. وقد يسبب بذلك مضاعفات عضوية ونفسية للمصاب. ولكن في بعض الحالات يختفي الفيروس ولا يظهر مرة أخرى ويحرق نفسه بنفسه لأسباب غير معروفة .

هناك بعض العوامل تؤدي إلى تنشيط فيروس الهربس الخامد وتكرار الإصابات، منها :

- الإجهاد الجسمي والنفسي والجنسي .
- بعض الأمراض، خاصة تلك التي تكون مصحوبة بارتفاع بدرجة حرارة المريض .
- التعرض للصدمات والإصابات .
- ضعف المقاومة خاصة عند الأطفال، وفقدان المناعة المكتسبة عند البالغين كما هو الحال في مرض الإيدز.
- بعض الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والكلى والكبد .

مرض الهربس التناسلي بالإناث :

قد يظهر مرض الهربس على فتحة المهبل والشفرات أو عنق الرحم كما أنه قد يصيب مجرى البول ويمتد إلى المثانة البولية.
الأعراض :
- ألم وحرقان خاصة عند التبول .

- ظهور تقرحات على الجلد والغشاء المخاطي للمهبل أو الجلد المحيط بهما وتؤدي إلى آلام مضنية خاصة عند الجماع. وقد تغزو جراثيم أخرى المناطق المتقرحة وتؤدي إلى مضاعفات خطيرة.

- قد ترتفع درجة حرارة المريضة مع انحباس بالبول وتضخم بالغدد اللمفاوية المجاورة .

- قد يؤدي مرض الهربس إلى التهاب بالسحايا ويصحب ذلك صداع شديد وقيء.

- إصابة عنق الرحم قد لا يستدعي انتباه المريضة وفي هذه الحالة ينتقل المرض إلى الطرف الآخر عند المعاشرة الجنسية .

- النوع الثاني من فيروس الهربس قد يؤدي إلى سرطان عنق الرحم.

أعراض مرض الهربس التناسلي عند الذكور:

- حدوث ثآليل وتقرحات بالعضو التناسلي خاصة بين الغير مختنين .

- وقد يصحبه ارتفاع بدرجة حرارة المريض وتضخم بالغدد اللمفاوية المجاورة.

- التهاب الجدار المحيط بالمخ (السحايا).


- إصابة مجرى البول بالفيروس يؤدي إلى حرقة شديدة وعسرة عند التبول وقد تؤدي إلى انحباس البول والتهاب بالمثانة البولية.
مضاعفات مرض الهربس التناسلي:

1- ندبات وتشوهات ظاهرة في مكان الإصابة .
2- تضخم والتهاب حاد بالأعضاء التناسلية.
3- الجنين: إذا كانت الأم مصابة بمرض الهربس التناسلي فإن الفيروس قد يصل إلى الأعضاء الداخلية للجنين مثل الكبد والمخ ويؤدي إلى موت الجنين. لهذا تجرى عملية قيصرية عند الولادة إذا ثبت أن الأم تحمل فيروس الهربس التناسلي بعنق الرحم أو المهبل. كما أن الجنين قد يصاب بتشوهات خلقية وعاهات مستديمة. 

4- الإجهاض .

5- سرطان بالعضو التناسلي بالذكور خاصة بين الغير مختنين.

6- سرطان عنق الرحم.

7- التهاب الكبد أو السحايا وقد يؤدي إلى الوفاة.

هناك فيروس آخر من نفس عائلة الهربس يدعى فيروس سايتوميجالك (CYTOMEGALIC VIRUS) ويتواجد هذا الفيروس في الحلق والمني والبول والحليب وكذلك في عنق الرحم.

طرق العدوى :

1- التقبيل .

2- عن طريق الاتصال الجنسي في بعض الحالات.

3- تنقل الحوامل الفيروس إلى الأجنة عن طريق المشيمة .

المضاعفات :

1- تلف بالمخ وتدمير الجهاز العصبي وفقدان البصر.


2- تشوهات خلقية وعاهات مستديمة .
3- الإجهاض وولادة الجنين مبكراً ومشوهاً .
4- قد يؤدي إلى مرض فقدان المناعة المكتسبة (مرض الايدز) .

التحاليل والفحوصات :
- غالباً ما يتم تمييز وتشخيص الهربس بصورته الاكلينيكية، لكن عندما يصعب ذلك لابد من عمل بعض الفحوصات الخاصة بالهربس بالاضافة الى الامراض الجنسية الاخرى، ولعل عمل مسحة طبية من محتويات البثور لزراعته مخبرياً في محاليل خاصة لزراعة الفيروس المسبب، ويفضل ان يكون في خلال الثلاثة ايام الاولى حتى يعطي النتائج الدقيقة والايجابية، كما انه من الممكن عمل الفحص الميكروسكوبي المباشر للخلايا المصابة، وبهذا التحصين السابق ذكرها لا يمكن التمييز بين نوعي الهربس البسيط.

كما يمكن عمل تحليل مخبري للدم بفحص مضادات الاجسام (الفحوصات المناعية) HSV-IgG/M ونستطيع التفرقة بين انواع الهربس وتصل حساسية ودقة هذا الفحص الى 80- 90% خلال نشاط الفيروس (وقت الالتهاب).
وهناك فحوصات أخرى منها (ELISA ) وتصل دقته الى 80% في تحديد نوع الهربس ونوع الفيروس المسبب وفي خلال ساعتين.

العلاج:
مما يؤسف انه لا يوجد علاج شاف للهربس حتى الآن، لكن هناك العديد من الادوية الفعالة التي تساعد على التحكم والتقليل من تكرار وشدة الاصابة، وقد اوصت هيئة الغذاء والدواء الامريكية بثلاثة انواع من العلاج لمكافحة هذا المرض، وطرق العلاج يمكن تقسيمها الى نوعين هما:

1- طريقة علاج العرضية او المتقطعة: ويبدأ العلاج بمجرد بداية اول اعراض او علامات الهربس المتكرر مثل الاحساس بالحرقان او الحكة الموضعية او الألم في منطقة الاصابة وذلك قبل يوم من ظهور الطفح، وكلما كان استخدام العلاج مبكرا كلما كانت النتيجة عالية، وتساعد على التخلص وتخفيف الاعراض وتقليل مدة الاصابة لكنها لا تقلل عدد مرات معاودة الالتهاب الفيروسي.

2- طريقة العلاج الكبتي او القمعي : وتكون باستخدام العلاجات بجرعات اقل كل يوم لفترة طويلة، وهذه الطريقة تساعد على ايقاف ظهور وانقسام الفيروس كما تقلل بشكل كبير معاودة الاصابة وتكرارها وكذلك فترة الجفاف والتطاير الخلوي الشديد العدوي، وتناسب هذه الطريقة المرضى الذين يعاودهم الالتهاب بشكل متكرر ومؤذ، او الذين تؤثر عليهم هذه الالتهابات في حياتهم اليومية وتحد من نشاطهم اليومي.
وتوجد ثلاثة انواع من المضادات الفيروسية المستخدمة في علاج الهربس البسيط بنوعيه الاول والثاني وهي كالتالي:

1- اسيكلوفير ( ACYCLOVIR ) وهو اول الادوية التي ظهرت ومازالت تستخدم، وهو يقلل من شدة الاصابة وفترتها وكذلك يقلل من فترة بقاء الفيروس على سطح الجلد وكذلك يقلل من معدل تكرار الاصابة..

2- فالاسيكلوفير ( VALACICLOVIR ) ويساعد كثيراً على سرعة التئام التقرحات، يقلل من فترة الالم والحرقان خلال المعاودة وتكرار الاصابة كما يقلل من فترة بقاء الفيروس على سطح الجلد، ويمنع او يؤخر معاودة ونشاط الفيروس.

3- فامسيكلوفير ( FAMCICLOVIR ) ويعطي نفس النتائج من حيث تقليل فترة الاصابة وتأخير تكرارها كما يقلل ظهور الطفح بنسبة عالية تتعدى 72%.

وهذه المضادات آمنة رغم بعض الآثار الجانبية البسيطة مثل الصداع، الغثيان، الاسهال لكنها لا تؤدي الى آثار خطيرة او مؤذية..

وتتساوى انواع العلاج الثلاثة السابقة في تأثيرها وفاعليتها ولكنها تختلف في كمية الجرعة وعدد مرات استخدامها يومياً، وكما ذكرت لا يوجد علاج شاف لهذا المرض لكنه والحمد لله يلوح في الافق دراسات جادة وتعطي نتائج مبشرة في الحصول علي تطعيمات خاصة لهذا المرض ولكن لم تتم الموافقة عليها بشكل نهائي حتى يتم استخدامها على نطاق واسع في المستقبل القريب.

كي المبايض بالمنظار


كي المبايض بالمنظار


التلقيح الصناعي



التلقيح الصناعي


Popular Posts

Rechercher dans ce blog